فتح الحدود مع مصر وزيارة امير قطر تطور ايجابي لصاح تل ابيب..صحيفة اسرائيلية: يجب مباركة أي خطوة تعيد غزة للعرب رغم الصواريخ التي تطلق يوميا منها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هاجمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قادة إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو بسبب عدم قطع علاقاتها نهائيا بقطاع غزة الذي انسحب منه منذ سبع سنوات، وإبقاء مسئوليته على كاهلها رغم الصواريخ التي تطلق يوميا من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وطالبت الحكومة بضرورة قطع صلتها نهائيا بالقطاع حتى دون عرض جدول زمني قصير على الفلسطينيين، مشيرة إلى أن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة خطوة إيجابية ولمصلحة إسرائيل وكذلك أيضا المساعدة القطرية لحكومة حماس.
وقالت الصحيفة قبل سبع سنوات نفذت إسرائيل واحدا من الأعمال الصادمة والقاسية والأشد إيلاما في تاريخها، فقد اقتلعت منطقة استيطان اسرائيلية كاملة، وانسحبت إلى خطوط عام 1949 إلى حدودها مع قطاع غزة، وكان يفترض أن يكون مقابل الانسحاب هدوءا على الحدود، لكن استمر إطلاق الصواريخ، وتصعيد لم يسبق له مثيل.
وأضافت أن المقابل الرئيس عن الانسحاب كان يفترض أن يكون الانفصال عن غزة بالفعل، لكن كان انسحاب ولم يكن انفصال، واستمرت اسرائيل وكأنها مسؤولة عن غزة، وعلى إطعام أهلها وعلى تزويد الفلسطينيين بالكهرباء من محطة مستهدفة لهم باعتبار ذلك هدفا نوعيا استراتيجيا، مشيرة إلى أن ساعة الانفصال قد حانت بعد سبع سنوات من الانسحاب من غزة واقتلاع "جوش قطيف"، ويجب على إسرائيل أن تنفصل عن غزة، وعلى حكومة اسرائيل ألا تعرض جدولا زمنيا قصيرا على الفلسطينيين.
وتساءلت الصحيفة عن سبب أن يكون أنبوب أوكسجين الفلسطينيين في غزة اسرائيليا، وقالت إن الفلسطينيين جزء من العالم العربي، وعلى العالم العربي أن يساعدهم، وأن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة خطوة إيجابية من جهة المصلحة الاسرائيلية وكذلك أيضا المساعدة القطرية لحكومة حماس، لافتا إلى خطأ الحكومة الإسرائيلية في تعليقها السلبي على زيارة أمير قطر لغزة، قائلة يجب على إسرائيل إن تبارك كل خطوة تفصل غزة عنا وتربطها بالعالم العربي، فكل خطوة تشجع التطوير المدني لقطاع غزة مرغوب فيها ومباركة، وأن زيارة حاكم قطر خطوة إيجابية قد تدفع للأمام بانفصالنا عن القطاع.