فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
اهلا بكم
فى منتديات ::.. فجر سات ..::..

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
اهلا بكم
فى منتديات ::.. فجر سات ..::..

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::

يختص بالسيرفارات المجانية وجميع الشيرنج والبرامج والشروحات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم فى منتديات فجر سات

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات

ادارة منتديات فجر سات



 

 مَثَل الذاكر والغافل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ozil
مراقب قسم
مراقب قسم



عدد المساهمات : 2798
تاريخ التسجيل : 06/09/2012

مَثَل الذاكر والغافل Empty
مُساهمةموضوع: مَثَل الذاكر والغافل   مَثَل الذاكر والغافل Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2012 12:03 pm

مَثَل الذاكر والغافل


عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) متفقٌ عليه.

المعنى العام

في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛ إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.

والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا} (الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.

ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:

فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور


والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة العلم والصلاة النافلة.

كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.

ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.

وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي أَتيْتهُ هَرْوَلةً) رواه البخاري.

وقفات مع المثل

يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.

ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.

ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس، بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا يَنفع ولا يَنتفِع.

ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.

وقد ذكر الإمام ابن القيم فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة على الذكر.

ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى، ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
otman hunter
عضو هام
عضو هام
otman hunter


عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
العمر : 31
الموقع : https://fajrahlam.yoo7.com/

مَثَل الذاكر والغافل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَثَل الذاكر والغافل   مَثَل الذاكر والغافل Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 12:51 am

مشكور اخي الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ozil
مراقب قسم
مراقب قسم



عدد المساهمات : 2798
تاريخ التسجيل : 06/09/2012

مَثَل الذاكر والغافل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَثَل الذاكر والغافل   مَثَل الذاكر والغافل Emptyالسبت أكتوبر 27, 2012 12:38 pm

otman hunter كتب:
مشكور اخي الحبيب

سعدت بردك الجميل ومروك الاجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر الجريح
مشرف
الصقر الجريح


عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 01/10/2012
الموقع : فلسطين-غزة

مَثَل الذاكر والغافل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَثَل الذاكر والغافل   مَثَل الذاكر والغافل Emptyالسبت أكتوبر 27, 2012 2:32 pm

بارك الله فيك سيدى
وجزاك عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَثَل الذاكر والغافل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..:: :: "♥♥ღღ الاقســـامـــ ♥♥ الاسلاميـــــة ღღ♥♥" :: "ღღ المنتــدى ♥ الاسلاميـــ العـــامـــ ღღ"-
انتقل الى: