صرح وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس (Manuel Valls)، في بروكسل، أنه في سنوات قليلة أصبح الإسلام الدين الثاني في فرنسا، وازداد معتنقيه عن ستة ملايين مسلم.
وأضاف وزير الداخلية: "لدينا بين 2200 و 2300 مسجد وقاعات للصلاة في جميع أنحاء البلاد. ويجب على فرنسـا وأوربا أن تعترف أن الإسلام متوافق مع الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة".
وأنهى قائلاً: "والأمثلة قليلة جدًا في تاريخ البشرية على انتشار دين بهذه الطريقة في مثل هذا الوقت القصير".
جاء ذلك في تصريح لصحيفة (La libre Belgique)".
ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، ويفوق عدد أتباعه الخمسة ملايين، بنسبة 8% أو تزيد، وهم بذلك يشكلون أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا، الأمر الذي يثير حفيظة الكثيرين ممن يعتبرون ذلك يشكل خطرًا على هوية الدولة العلمانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]