المكتب السياسي للجبهة الشعبية يقرر مقاطعة حفل استقبال امير قطر بغزة ..النونو : وجهنا دعوة لفتح واعتذرت عن المشاركة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اكدت مضادر فلسطينية لوكالة "سما" مساء اليوم ان المكتب السياسي للجبهة الشعبية قرر مقاطعة حفل استقبال امير قطر حمد بن خليفة ال ثاني المتوقع وصوله الى غزة غدا الثلاثاء.
وقالت المصادر ان المكتب السياسي للجبهة قررت مقاطعة الدعوة التي وجهتها حكومة غزة للجبهة لاسباب سياسية منها علاقة الامير ودولته الوثيقة باسرائيل.
وكان طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة قد اعلن بانه قد تم توجيه دعوة رسمية الى حركة فتح للمشاركة في استقبال امير قطر اثناء زيارته المرتقبة الى قطاع غزة غدا الثلاثاء.
وقال النونو في تصريحات وصلت وكالة "سما" ان الدكتور عاطف ابو سيف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة فتح ابلغنا رسميا اعتذاره عن المشاركة في استقبال الامير.
وكانت حركة فتح في قطاع غزة قد اكدت إن حكومة القطاع لم توجه لها أي دعوة لحضور حفل استقبال الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، الذي يزور غزة غداً الثلاثاء.
وبحسب "الاناضول التركية " قال رئيس اللجنة القيادية العليا لفتح في غزة يحيى رباح إن "حكومة غزة لم توجه لنا أي دعوة لاستقبال الوفد القطري وفي حال وجهت لنا دعوة سندرسها ولا يمكن استباق الأمور".
وتساءل رباح "هل حصل الوفد القطري على موافقة القيادة الشرعية المتمثلة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لزيارة غزة ؟"، معتبرا أن أهداف الزيارة "غير واضحة".
وتابع:"كان من المفترض أن تتضمن المهاتفة بين الأمير القطري والرئيس عباس بالأمس تفاصيل الزيارة التي سيقوم بها لا أن يبلغه بها فقط ".وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد أبلغ هاتفيا الرئيس الفلسطيني مساء الأحد، برغبته بزيارة قطاع غزة بغرض افتتاح بعض المشاريع لإعادة إعماره.
وذكرت الوكالة أن الرئيس عباس "رحب بالزيارة وبجهود دولة قطر في دعم قطاع غزة".
ولم يصدر تعليقا من حكومة غزة بخصوص توجيه دعوة لفتح لحضور استقبال الأمير القطري.
وفي وقت سابق أكد عصام الدعاليس، المستشار الشخصي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية أن حكومته أنهت استعداداتها لاستقبال أمير قطر وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند غداً الثلاثاء لوضع حجر الأساس لمشاريع إعادة الإعمار التي مولتها الحكومة القطرية بقيمة 254 مليون دولار".
ويقتسم الفصيلان الأكبر في فلسطين فتح وحماس السيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف العام 2007، ومنذ ذاك تتواصل الجهود القطرية والمصرية للمصالحة بينهما دون أن تحرز تقدم ملموس في إنهاء الانقسام حتى الآن