[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلن في قطاع غزة، ظهر الأربعاء 5/9/2012م، عن انطلاق حملة "إنقاذ إضراب
الأسرى" بالاشتراك بين جمعية واعد للأسرى والمحررين ونقابة الصحفيين
الفلسطينيين.
وأوضح مجدي حماد نائب رئيس جمعية واعد -خلال مؤتمر
صحافي بمدينة غزة- أن الحملة تأتي بالتزامن مع الخطوات التصعيدية التي
سيبدأ بها الأسرى خلال أيام من أجل إنقاذ إضرابهم السابق وتحقيق بنوده،
مشيراً إلى أنهم سيقومون بفعاليات شعبية في الداخل والخارج لدعم صمود
الأسرى.
وحذر حماد من أن استمرار الاحتلال في التهرب من استحقاق
اتفاق "الكرامة" سيفتح المجال واسعاً أمام الأسرى للدخول في معركة جديدة لا
تقل أهمية عن سابقاتها، مشدداً على ضرورة مساندتهم في خطواتهم التصعيدية
والتفاعل معه داخلياً وخارجياً.
ودعت واعد جمهورية مصر العربية إلى
الضغط على الاحتلال وإلزامه من أجل تلبية مطالب الأسرى العادلة والمشروعة،
التي كفلها لهم القانون الدولي الإنساني، مطالبة الحكومة الفلسطينية
والفصائل والمؤسسات الدولية بضرورة الاهتمام الدائم بقضية الأسرى وطرح
معاناتهم في كل محفل.
وأكدت واعد أن فعاليات حملة "إنقاذ الأسرى"
متواصلة لدعم صمود الأسرى حتى خروج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، مع
استمرار التنسيق مع الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، دعا ياسر أبو هين
نقيب الصحفيين الفلسطينيين وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تكثيف
الجهود والحملات الإعلامية لإنجاح فعاليات الأسرى، مطالباً بضرورة أن لا
تكون تغطيات أخبار الأسرى موسمية.
وأشار أبو هين إلى أن التغطية
الإعلامية لقضية الأسرى يجب أن تتعدى شرح معاناتهم إلى مناقشة آليات
تحريرهم، مشيداً بالإذاعات المحلية التي بادرت في بث مشترك قبل أيام لتفعيل
قضيتهم ودعم مطالبهم
...........