فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
اهلا بكم
فى منتديات ::.. فجر سات ..::..

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
اهلا بكم
فى منتديات ::.. فجر سات ..::..

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..::

يختص بالسيرفارات المجانية وجميع الشيرنج والبرامج والشروحات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم فى منتديات فجر سات

نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات

ادارة منتديات فجر سات



 

 النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ozil
مراقب قسم
مراقب قسم



عدد المساهمات : 2798
تاريخ التسجيل : 06/09/2012

النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم Empty
مُساهمةموضوع: النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم   النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 12:28 pm

النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لندن \ وكالات \ في حلب تحول القتال الى غنيمة، الكل ينهب ويقاتل من اجل الغنائم، والفصائل تتقاتل عليها، قادة ومقاتلون يقتلون في معارك يومية عليها. لم يبق في حلب التي تعيش حربا مدمرة منذ الصيف مصنعا ولا محلا ولا مؤسسة حكومية دون نهب. هل ينتقم المقاتلون القادمون من الريف من المدينة ـ واهلها الاغنياء ومن سنوات من الاستغلال لهم ولاراضيهم؟ ام هل يريدون تلقين الحلبيين ابناء المدينة درسا في الوطنية لانهم ابناء العاصمة التجارية لعموم سورية تأخروا عن الانضمام للمعارضة المسلحة.

مات بسبب الغنيمة

كان ابو جميل قائدا في الحرب الجارية، وقتل في شجار بين زملائه على من يملك مخزنا للصلب والحديد استطاع المقاتلون السيطرة عليه. تقاتلوا على من يأخذ نصيب الاسد. في اول مرة نجا ولكن في المرة الثانية اخترق الرصاص جسده. مقاتل آخر يموت من اجل الغنيمة لا لتحرير سورية. هذا ما يقوله الكابتن حسام من مجلس حلب العسكري الذي تحدث الى مراسل صحيفة 'الغارديان' غيث عبد الاحد، حيث عبر عن حزنه على الطريقة التي مات فيها ابو جميل 'ان تقتل في خلاف على غنائم الحرب هو كارثة على الثورة'.
ومع ان المقاتلين اعتمدوا على السلاح المنهوب من مخازن الجيش ومقار الامن الا ان وجها جديدا دخلت فيه الحرب الاهلية في سورية، حيث تحول النهب الى اسلوب حياة، والكل يقاتل من اجل 'الغنائم' حسب حسام وغيره من القادة. وقد حل الاقتتال على المال والمواد الغذائية والسلاح محل الهدف الاول والاخير وهو تخليص سورية من نظام بشار الاسد، فالوحدة التي طبعت عمل المقاتلين في الشهر الاول من معركة حلب اختفت واخذ كل فصيل طريقه كي يبني ويحتكر بضاعة مهمة وضرورية لمن تبقى من سكان المدينة التي دمرها القصف المدفعي والجوي للنظام السوري. ففي فوضى الحرب تحول كل شيء الى بضاعة ثمينة، ففصيل ابو اسماعيل سيطر على الديزل الذي يقايضه بالخبز، لان الطعام ضروري للحفاظ على ولاء المقاتلين فمن لا يطعم جنوده يخسرهم.

النهب اولا

ويشير التقرير الى ان الكثير من محاولات توسيع سيطرة المقاتلين على حلب فشلت بسبب اهتمام وحدات الدعم بالنهب والسرقة بدلا من دعم المقاتلين، فالنهب كان سببا في فشل هجوم على حي الاكراد في حي الاشرفية. ونقل عبد الاحد صورة عن النقاش حول الغنائم دار بين قادة في حي صلاح الدين الواقع تحت سيطرة المقاتلين لمناقشة توحيد الفصائل، ولكن النقاش تحول الى الحديث عن النهب، حيث سأل قائد فصيل صغير قائدا كبيرا 'اريد ان اعرف بالضبط ماذا اخذت في ذلك اليوم'. وكشف القائد عن السيارات الفارهة التي غنمها جنوده واشياء اخرى حيث اتفقوا على بيعها لاصحابها ان وافقوا على دفع فدية كبيرة ومن ثم تقسيم المال بينهم.

المانحون عامل انقسام

ويقول التقرير ان الحرب لا تقوم فقط على من يستطيع النهب بل على من لديه القدرة على جذب دعم ورعاية من الخارج، حيث اصبح مال المانحين من دول الخليج وغيرها مصدرا للصدامات بين المقاتلين وكان سببا في ظهور فصائل جديدة واعادة تشكيلها. فكل الفصائل تقوم باطلاق اسماء الصحابة والقادة الاسلاميين الكبار على كتائبها املا في الحصول على دعم اثرياء الخارج، وتظل عاملة طالما جاءها المال منه المتبرعين وحالة فقدوا الاهتمام بها، حلت وانضم افرادها لكتائب اخرى.

لم نعد محررين

ففي لقاء حضره قادة كتائب يتراوح عدد افرادها من المئات الى خمسين شخصا، تحدث قائد لواء التوحيد اكبر الكتائب المقاتلة في سورية واحسن عتادا، عن توقف تقدم المقاتلين مما كان سببا في بطء وصول الاسلحة، واشار القائد الى ان السكان ضجوا من وجودهم فبعد ان تلقوهم كـ 'محررين' اصبحوا يتظاهرون ضدهم. ولكن الحاضرين اتهموا بعضهم باخفاء مصفحات ودبابات وعدم استخدامها في المعارك. الدعم الخارجي ومن له القدرة على النهب ادى الى ظهور اقطاعيات ومناطق نفوذ لكل قائد، حيث يقوم كل فصيل في منطقته بتشكيل 'امن الثورة' واقامة نقاط تفتيش حيث يبدأ باتهام هذا بانه من الشبيحة او انه بعثي، فقد اصبحوا بعبارة مشارك في لقاء القادة اسوأ من النظام. والمشكلة ان كل قائد 'قعد' في منطقته 'المحررة' واقام الحواجز ولم يعد مقاتلوه يشاركون في المعارك. والمشكلة تنبع من ان القادة الذي يسيطرون على المناطق عندما تنفذ اسلحتهم يبحثون في مقار الحكومة التي سرقت وعندما لا يجدون شيئا يبدأون بنهب البيوت الخاصة اي يتحولون للصوص. وقد اثر هذا الوضع على معنويات المقاتلين الذين يتساءلون عن سبب الاستمرار في القتال والاخرون جالسون على مقاعدهم. وقصص النهب في حلب كثيرة ومنها ما قاله صيدلاني ان المقاتلين هجموا على مخزن ادوية قاموا بنهبه واعادوا بيع محتوياته لاصحابه.

حلب صورة مصغرة

وقد اظهرت المعركة على حلب ضعف وعدم قدرة الطرفين على حسم المعركة لصالحه، على الرغم من التصريحات التي اطلقها النظام من انه نظف المدينة من 'الارهابيين' وتصريحات المقاتلين انهم سيطروا على 60 بالمئة من حلب واحيائها. وترى صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير لها عن تواجد المقاتلين الاجانب في الانتفاضة السورية ان وجودهم يطرح اسئلة حول طول الوقت الذي ستظل الحرب مندلعة في سورية وعن اثارها. فقد التقى مراسلها مع مقاتل من باريس قال انه جاء لانه مسلم، ولمساعدة اخوانه السوريين 'فعندما تشاهد على شاشة التلفاز اخوتك واخواتك وهم يذبحون فيجب ان تساعدهم'. وتقول ان مرور ستة اشهر على دخول المقاتلين لحلب ولم يستطيعوا حسم المعركة فيها تظهر ضعف الطرفين وتؤشر الى شرور الحرب الاهلية ومخاطرها، فحلب هي ساحة مصغرة لما يحدث في كل سورية. فمعركة حلب اظهرت ضعف وعدم قدرة المقاتلين على تنظيم قوة متماسكة، ويعانون من نقص من الاسلحة، حيث لا يتجاوز عتادهم الرشاشات فيما يتهم المقاتلون انفسهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان ومنها الاعدامات الفورية للاسرى وهي نفس الاتهامات الموجهة للحكومة. واشارت الصحيفة الى نفس ما اشارت اليه صحيفة 'الغارديان' من تعرض المقاتلين للاتهامات بالفساد ونهب المواد الغذائية التي تعتبر ضرورية لنجاة السكان في حلب. وبنفس السياق كشفت معركة حلب عن سوء تقدير الحكومة السورية فعلى الرغم من عتادها الحربي القوي واعداد جنودها فهي لم تكن قادرة على تأكيد تفوقها العسكري ولا على نيل الدعم الشعبي، فالاسد اليوم هو من يواجه ورطة حيث تنتشر الشائعات حول خياراته ان كان سيبقى ويموت في دمشق او يهرب منها. فيما اصبح المقاتلون هم من يتحدثون بثقة، حيث تنقل عن قائد في المعارضة المسلحة قوله ان المقاتلين يحققون تقدما ويحاصرون تقريبا كل القواعد العسكرية لقوات النظام.

الجيش محاصر

وتضيف الصحيفة ان الشتاء غير كثيرا من واقع المعركة فالجيش الذي قطعت عنه خطوط الاتصال يعاني من مشكلة امدادات، وعادة ما يحشد قواته بعيدا عن الاحياء بأميال ويقوم بالقصف العشوائي. وفي الوقت الذي لا يزال يسيطر فيه على المطار الا ان الطائرات التي كانت تأتي من العاصمة محملة بالامدادات طوال الصيف بدأت رحلاتها تقل. كل هذا التقدم لم يأت بدون ثمن او نكسات للمقاتلين مما يطرح اسئلة حول مصير المعركة وبالتالي مستقبل سورية، فعلى الرغم من ضعف جيش النظام فلا يزال قويا ومن الصعب هزيمته في المناطق التي حشد فيها قواته في حلب وبقية المدن السورية.
ويشير التقرير الى قاعدة هنانو العسكرية التي سيطر عليها المقاتلون ليعودوا ويخسروها، ربما لانهم تركوا حامية صغيرة عليها، والان يحاولون مرة اخرى اعادة السيطرة عليها، ولكن بثمن حيث تنتشر جثث الجنود السوريين والمقاتلين في الازقة ولا احد من الطرفين يتجرأ على سحبها اثناء النهار. وفي الوقت الذي يتحدث فيه المقاتلون عن قرب النهاية الا انهم يعترفون ان الجيش قد يكون اخطر حالة شعوره بالهزيمة لانه سيقاتل حتى النهاية خاصة ان المقاتلين لم يظهروا انضباطا في معاملة الاسرى.
وتشير الصحيفة الى ان المقاتلين والناشطين يعترفون ان الحرب غير معادلات العلاقة في داخل المجتمع السوري الذي اصبح اكثر تدينا وطائفية وتسلحا مما كان عليه في السابق، ومن هنا فدعوات تطبيق الشريعة وتواجد المقاتلين الاجانب دفعت بالسوريين للقول ان رحيل الاسد سيكون نهاية مرحلة من حرب طويلة. ومن هنا فحلب تؤشر لهذا الاتجاه، فالمقاتل ابو عبدالله قال انه قاتل في الباكستان وافغانستان ولمح الى انه كان قناصا في العراق والان جاء دور سورية كما يقول، مضيفا الى انه جاء لسورية لتعليم السوريين كيفية 'القنص'.

شكوك في حل سلمي

ولعل جمود الجبهة في حلب وبطء معركة الحسم في دمشق على الرغم من الحديث عن 'مسألة' اسابيع بقيت امام النظام هي وراء جهود الاخضر الابراهيمي لاستعادة الزخم الدبلوماسي على الرغم من تصلب مجموعة اصدقاء سورية التي تقف وراء المعارضة. لكن دعوة الابراهيمي لحكومة انتقالية ذات صلاحية كاملة هي اعتراف من ان الطرفين غير قادرين على حسم المعركة كل لصالحه. فالابراهيمي الذي قضى خمسة ايام في دمشق، سيسافر الى موسكو للتحادث مع المسؤولين الروس، ذلك ان اقتراحات الابراهيمي تمثل في جوهرها روح بيان جنيف الذي تقدمت به روسيا. ويظل مصير الاسد هو محل النقاش، فالبيان لم يتحدث صراحة عن دور الاسد، فيما ترفض الدول المؤيدة للمعارضة اي حضور للاسد وتدعو لرحيله او كما قال لورين فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي' لا يستحق البقاء على وجه الارض'. ومع ان الولايات المتحدة اكدت على انها تدعم جهود الابراهيمي الا ان المسؤولين الامريكيين يشكون في امكانية حدوث اختراق في الازمة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النهب اسلوب حياة في حلب.. تنظيمات تبني اقطاعيات وتقيم حواجز وتتقاتل على تقسيم الغنائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «ناسا» تستخدم أجهزة تليسكوب للبحث عن حياة في الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر سات ::.. للسيرفارات المجانية..:: :: "ღღ المنتــدى ♥ الاجتماعى العام ღღ" :: "♥♥ღღ جريدة المنتدى ♥♥ للاخبار العربية والدولية ღღ♥♥"-
انتقل الى: